يا جلال، لقد ظللنا نسمع أم كلثوم وعبدالوهاب ونشاهد مباريات الأهلي ونشرب الحشيش حتى استيقظنا على حقيقتنا المؤلمة في خمسة يونية. هذا شعب يعشق تخدير نفسه بنفسه. هل تستطيع أن تقول لي ما الفارق بين الحشيش وفيلم “أبي فوق الشجرة ؟
سرور > اقتباسات من رواية سرور
اقتباسات من رواية سرور
اقتباسات ومقتطفات من رواية سرور أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
سرور
اقتباسات
-
مشاركة من عبدالله الخطيب
-
الكتابة أمتع شىء في الوجود، الكتابة معنى الوجود، فلماذا ضيعت عمرك دون أن تكتب يا طلال؟
مشاركة من Marwan Gamaleldin -
في بلاد يسبّح فيها الشعب باسم الحاكم الإله، وتتفشى فيها الأمية بدرجة مفزعة، ويتوارى فيها صوت العقل لحساب التخلف والجهل والمحسوبية؛ كان لابد أن يحدث كل ذلك
مشاركة من عبدالله الخطيب -
وما سمّي الإنسان إلا لنسيه .. ولا القلب إلا أنه يتقلبُ
مشاركة من عبدالله الخطيب -
قد آن يا كيخوت للقلب الجريح، أن يستريح
فاحفر هنا قبرا ونم
وانقش على الصخر الأصم
يا نابشا قبري حنانك
هاهنا قلب ينام
لا فرق من عام ينام وألف عام
هذي العظام حصاد أيامي
فرفقا بالعظام !
مشاركة من عبدالله الخطيب -
" هل كان ثمة مؤامرة فعلاً للقضاء على نجيب سرور حياً ثم ميتاً؟ غلق كل الأبواب في وجهه ثم إدخاله مستشفى الأمراض العقلية، ومنع مسرحياته، وطرده من معهده، ثم تشرده وموته المبكر،والأهم من ذلك منع تقديم أعماله المسرحية بعد وفاته، وعدم نشر مؤلفاته إلا بعد عشرين عاماً! ما الذي كان يعرفه هذا الرجل ويراه ويريد أن يصرح به، واتفق الجميع على منعه من ذلك، والمثقفون من الواضح تماماً ـ على الأقل بقراءة أميات وبروتوكلات حكماء ريش ـ أن علاقة سرور بأبناء جيله من الفنانين والكتاب لم تكن على ما يرام، لكن هل يفسر ذلك صمتهم على التعريض به؟ ثم الرغبة في إخفاء سيرته تماماً بعد وفاته؟ كان الأمر يبدو غريباً"
"كانت فكرتي هي كتابة تحقيق حول نجيب سرور منطلقاً من هذه النقطة المؤامرة على الرجل؟ هل تحافل المثقفون والنظام ضد هذا الرجل وضد أفكاره؟ فكرت أن أنسب مكان لهذا التحقيق هو جريدة الدستور والتي كانت مفعمة بالجنون وبالطاقة وقتها، متصوراً أن يتم نشره في أكتوبر 1998 مع الذكرى العشرين لوفاة نجيب سرور وقبل أن أتصل بإبراهيم عيسى تم إغلاق الجريدة فلم أجرؤ على أن أحادثه في شيء! توجهت لروز اليوسف وجريدة العربي، ولا أذكر لم تعطل الأمر ثم عرضت الفكرة على صلاح عيسى لأنشره بجريدة القاهرة، ولم يبدُ متحمساً تماماً ـ لسبب ما غامض عجزت عن معرفته ـ لكنه منحني بعض المعلومات الجيدة وأهمها توصيلي بشهدي سرور؛ ابن نجيب سرور. التقيت به، وكان يعمل وقتها مصمماً لصفحات الأنترنت في الأهرام ويكلي وبدا متحمساً لفكرة إحياء تراث والده الراحل، وأكثر حماساً لفكرة أن هناك مؤامرة ما جرت لمحو والده من السجلات الفنية والأدبية. كان شهدي وقتها ـ كما أخبرني ـ بصدد إنشاء موقع اكتروني عن والده وزودني بأوراق ومواد صحفية بالغة الأهمية"
"تنزل ساشا من التاكسي ويتبعها شهدي. يغلق الباب بينما هي تحاسب السائق، يعطيها السائق الباقي وينطلق، ومع انطلاقته تدرك أنها نسيت فيه مخطوط مسرحية "النجمة أم ديل" المعد للنشر... وهكذا تكون قد ضاعت هذه المسرحية للأبد"
مشاركة من alatenah
السابق | 1 | التالي |