المرأة هي الذروة الأسمى للمغامرة الشعورية؛ تضعها العيون القاصرة في مكانة دنيا، وتربط عيون الجهل الشرير بينها وبين التفاهة والقبح، لكن تخلصها من ذلك عيون التفهم. والبطل الذي يستطيع أن يستوعبها على حقيقتها، ليس بالثورة المفرطة وإنما بالعطف والطمأنينة اللتين تحتاجهما، هو ملك محتمل لعالمها الذي خلقته وتجسيد لإلهه.
البطل بألف وجه > اقتباسات من كتاب البطل بألف وجه > اقتباس
مشاركة من مها الهذلي
، من كتاب