يجتاحني الألمُ معظمَ الأوقات
ولستُ أفزع من هذا
فالجسد ضعيفٌ وكلُّ حيٍّ إلى وهن
المؤسف في الأمر كله
هو الخدر الذي يكتنف الحياة
فإذا ما فقد المرء شعورًا بالألم
فهو أحقر من غصنٍ ذابل
من حجر تجمَّد تحت البرد
حتى شجرة حَسَكٍ
لن تنزف إذ تَقْطَع الرِّيح أوصالها
ورُبَّ قصبة في مستنقع راكد
يغزر عليها مسيل المطر، فيشملها الأنين
وتجزع فتصيح من وجع.
ديوان الآلام > اقتباسات من كتاب ديوان الآلام > اقتباس
مشاركة من إخلاص
، من كتاب