يؤكّد أبيقور أيضًا بأن الإنسان الحكيم يعيش وفق سلوك نزيه، بمعنى أنه يكون متصالحًا مع ذاته في كلّ أحواله، ومتصالحًا مع نفسه كلّ أحوالها، يكون صادقًا مع ذاته، إذ يكون هو هو، كما هو بالذّات. فلا يمارس إلا قناعاته بوضوح وشفافية، ولا يعيش منفصمًا بوجهين، وجه للعلن ووجه في الخفاء
مشاركة من Mostafa Sokkar
، من كتاب