الطمأنينة الفلسفية > اقتباسات من كتاب الطمأنينة الفلسفية > اقتباس

أن يكون الفيلسوف مزعجًا فهذا يعني أنه يحرّك العقول الراكدة المستسلمة، ويطلق الحيوية التي تشغل الإنسان في التفكير بوجوده ونفسه بدل الغرق في مسلّمات لا تنتج سوى الركود والعجز. لا يمكن للثوابت واليقينيات والمطلقات أن تحقّق الطمأنينة. بل إنها عكس ذلك تُعيق إرادة النمو لدى الفرد حين لا تأذن له بتحقيق نموّه، فتحتجزه داخل قوالب جامدة حتى يسهل إخضاعه للسلطة أو التقنية.

مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

الطمأنينة الفلسفية

هذا الاقتباس من كتاب