تبقى الطمأنينة هي المطلب الروحي الأكثر جذرية بالنسبة للكائن الإنساني، والذي خُلق متوترًا لا يعرف كيف يجلس في قاعة انتظار هادئًا لنصف ساعة من دون أن يشبك أصابعه، أو يفرك كفّيه، أو يتململ في مكانه، أو يخبط على الأرض بإحدى قدميه، أو يقضم أظافره، أو يقف ليسير ثم يجلس، أو ما إلى ذلك من الحركات الدالّة على التوتّر.
مشاركة من Mostafa Sokkar
، من كتاب