على الأقل كان يُقارن بدهشة بين حاله حين تخرجه في الجامعة والتحاقه بالعمل مخمورًا بأسمى الآمال، وبين حاله التي صار إليها حين لم يعُد لشيء قيمة إلا السيارة وجهاز التكييف وتعليم الأولاد في الكلية الأمريكية