حياتي مع الجوع والحب والحرب - الجزء الأول > اقتباسات من رواية حياتي مع الجوع والحب والحرب - الجزء الأول > اقتباس

كان واضحًا أن سكان الزقاق أو العطفة، التي استأجر فيها جدّي البيت الذي آوينا إليه أخيرًا في حلب، لم يسبق أن شهدوا فيتون الكيخيا، الذي يجره حصانان مطهمان، ويقوده عربجي له كل ذلك المظهر المنتفش بشاربيه المعقوفين، وقبعته من الفرو البني، - وقد عرفت في ما بعد من أيام العمر أن اسمها التركي (كالبك) - يرتفقه ذوو الحيثية والمكانة من الناس، فإذا ارتفقه (العربجي)، فإن ذلك لا يعني أقل من أن صاحب العربة واحد من أكابر الناس وعظمائهم ‫ وفي اللحظة التي وقف بنا فيها الفيتون أمام باب البيت الذي أسرع جدّي فهبط من مقعده وفتح بابه، كان الذين تجمعوا

هذا الاقتباس من رواية