حياتي مع الجوع والحب والحرب - الجزء الأول > اقتباسات من رواية حياتي مع الجوع والحب والحرب - الجزء الأول

اقتباسات من رواية حياتي مع الجوع والحب والحرب - الجزء الأول

اقتباسات ومقتطفات من رواية حياتي مع الجوع والحب والحرب - الجزء الأول أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

حياتي مع الجوع والحب والحرب - الجزء الأول - عزيز ضياء
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • ❞ أيهما أكثر إمتاعًا للقارئ

    ⁠‫لو طلب إليَّ أن أجيب على هذا السؤال، فعليّ ألا أتردد في أن أقرر أنّ الأكثر إمتاعًا وتشويقًا، والأوسع آفاقًا وأحداثًا، هو هذه اللمحات، بل حتى التفاصيل الكثيرة، التي ترقد تحت نسيج العنكبوت، في أروقة النسيان، ❝

    مشاركة من Rudina K Yasin
  • كان واضحًا أن سكان الزقاق أو العطفة، التي استأجر فيها جدّي البيت الذي آوينا إليه أخيرًا في حلب، لم يسبق أن شهدوا فيتون الكيخيا، الذي يجره حصانان مطهمان، ويقوده عربجي له كل ذلك المظهر المنتفش بشاربيه المعقوفين، وقبعته من الفرو البني، - وقد عرفت في ما بعد من أيام العمر أن اسمها التركي (كالبك) - يرتفقه ذوو الحيثية والمكانة من الناس، فإذا ارتفقه (العربجي)، فإن ذلك لا يعني أقل من أن صاحب العربة واحد من أكابر الناس وعظمائهم ‫ وفي اللحظة التي وقف بنا فيها الفيتون أمام باب البيت الذي أسرع جدّي فهبط من مقعده وفتح بابه، كان الذين تجمعوا

    مشاركة من Rudina K Yasin
  • وسيأخذني جدّي في حضنه لنرى من النافذة الجبال البعيدة وقطعان الماشية، وقوافل الجمال… وأولئك الناس الذين أجدهم واقفين، وفي أيديهم أطباق أو سلال، يعرضون فيها أطعمة وفواكه منها التمر والبيض، والطماطم.. يشتري منها ركاب البابور، ويشتري منها جدّي، ليعطيني أنا أولًا، ثم يوزع بقية ما في يده على أمّي وخالتي وأخي فإذا رأى أطفالا ينظرون إلى ما يوزع، يناديهم ويعطيهم وهو يبتسم ويمسح بيده رؤوسهم أو وجناتهم.. ثم يدير وجهه إلى النافذة وأسمعه يتنهد… ويهمس (يا رب).

    مشاركة من Rudina K Yasin
1
المؤلف
كل المؤلفون