الطمأنينة الفلسفية > اقتباسات من كتاب الطمأنينة الفلسفية > اقتباس

إن التمسك بالثوابت واعتبارها المنقذ لهو أساس الشعور بالتوتّر والاضطراب الذي يصيب الإنسان في روحه. ذلك أن الثوابت سرعان ما تتحوّل إلى عائق أمام النمو الطبيعي والحرّ للذات. فالثوابت عدوّة الحرية، والفلسفة لا تنمو إلا في المجتمعات الطامحة إلى الحرية وبناء القوة التي إن خلت من التشجيع على التفكير تحوّلت إلى قوة متسلطة ومدمّرة.

مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

الطمأنينة الفلسفية

هذا الاقتباس من كتاب