حين انتهيتُ من قراءة الرواية، بدا لي أنني أعرف عنايات الزيات بشكل أو بآخر، تمنيت لو كانت صديقتي، لو كنت من المقربين إليها، لو كنت حتى زميلة لها في العمل، أو مجرد جارة أو حتى عابرة في حياتها، ربما كنت سأستطيع منعها عن إنهاء حياتها بهذه الطريقة، كنت سأتحدث معها على الهاتف كل يوم، كنت سأنتظرها أمام بيتها كل صباح، كنت سأكتب إليها كل يوم قصاصة بها سبب مقنع للبقاء على قيد الحياة.
مشاركة من Layla Kaloda
، من كتاب