القيمة الحقيقية للعمل السينمائي تأتي من خلال ما قد يحدثه من تأثير على مختلف الشرائح الاجتماعية، وكيف تحول الإنسان من مستهلك للفن إلى منتج وناقد ومُضيف له، فلا يتلقى الرموز الفنية بدافع الضحك أو المتعة البصرية فقط، وإنما ليشارك في العملية الثقافية والفكرية من خلال وجهة نظر، أو الشهادة والتعبير عن قضية أو ظاهرة ما، أو للحكم على حقبة تاريخية معينة على سبيل المثال؛ وهي نقطة مماثلة لما تناوله هذا الكتاب في محاولته لكشف الواقع وتعريته بداخل المجتمع الإيراني.
مشاركة من Dr Israa Issam
، من كتاب