وفكري في لحظة، فليست هناك مخلوقة تستطيع أن تهب حياتها لرجل غائب إلى الأبد، ولكنها تستطيع أن تمنحه لحظة من الذكرى وصلاة قصيرة. أكان هذا حقيقيًا يا لوليتا؟ إن هناك لحظات أكاد لا أصدق فيها ذلك! ولكن سرعان ما تبرز ذکریاتي من الأعماق، فأرى نظرتك الأولى التي جعلت منى عبدا لك، وأصابعك الطويلة تتخلل خصلات شعرك الذهبي، ووجهك الذي تقمصته الفتنة..