ولاحظ "هيرفيه" أن "فونتين" في حالة أقرب إلى التعاسة وبدا كما لو كان يريد أن يرى دموع الفراق في عيني زوجته ليعدل عن السفر في آخر لحظة ولكن مدام "فونتين" كانت تتجنب أي فرصة للانفراد بزوجها، ولم تترك نفسها ليعانقها إلا حينما حانت لحظة صعوده إلى الباخرة، وكانت تبدو هادئة في تلك اللحظة ذاتها!