إنني أرثى لحال "بولين" ولكنها تجني ما زرعت، فقد أرادت أن تستبقى زوجها إلى جوارها بحيث لا يبرحها أبدا فأثارت في نفسه الحاجة إلى الانطلاق، وكانت تستطيع أن تنقذ الجانب الأساسي بشيء من التسامح والفكاهة، ولكنها أرادت أن تحتفظ بكل شيء، ولهذا فهي تخاطر اليوم بفقد كل شيء، وإنها لتشعر بذلك وترتكز على المرض لتحصل من زوجها بطريق الشفقة على ما لم تعد تستطيع أن تحصل عليه منه بطريق العاطفة..
فقال لها "هيرفيه":