ومن أسباب السدة كذلك خوف الكاتب الشديد من الكتاب القادم، فهو كالهداف الذي يقف أمام المرمى متأهبًا لتسديد ضربة الجزاء.
يحبس الجميع أنفاسهم خشية أن تضيع الضربة ويخسر فريقه. الكل يخشون أن تطيش الضربة، وفي الوقت ذاته لديهم توق سادي لأن يحدث هذا، بينما يقف الهداف عاجزًا عن توجيه الركلة.
هذه هي ميزة أن تكتب عملًا رديئًا أو أن تكون في القاع: لا أحد يتوقع منك معجزة في العمل التالي، ومهما حدث فلسوف تتحرك خطوة نحو السطح.
لهذا تشعر بحرية كاملة، بينما القمة ضيقة جدًا، باردة جدًا، ولا يمكنك أن تتحرك منها إلا للأسفل.
نوستالجيا > اقتباسات من كتاب نوستالجيا > اقتباس
مشاركة من نجيب عبد الرازق محمد التركي
، من كتاب