في كل خطوة خطوتها معكَ كنتُ مجرد قارب وأنت المنارة، تقف في مكانك بينما أعافر الأمواج لأصل إليكَ. كنتُ أقوم بكل ذلك مقابل الضوء الخافت الذي أراه من بعيد، أقول لنفسي: لا تستسلمي، واصلي فكلما اقتربتِ أصبح الضوء أقوى، لكنكَ كنتَ تشعل الضوء مرة وتطفئه مرات، فلا اعتادتْ عيناي على العتمة ولا حَظيتُ بضوء الرؤية اللازم.
تشريح الرغبة > اقتباسات من رواية تشريح الرغبة > اقتباس
مشاركة من Rafah Wazzan
، من كتاب