فالتعمق لا يحمي من الخازوق إن لم يكن من خلال وعي ناضج لاتجاه هذا التعمق. فالإنسان السطحي ليس إنسانًا لا يهوى التعمق ولكن هو إنسان متعمق في توافه الأمور. إنسان لا يستوعب قيمة وقته وطاقته وكيانه. فهذا الإنسان يستبيح ذاته من خلال تقديمها كقربان رخيص في مذبح الخوازيق، يسد جوعه للنميمة وشهوات الأنا بنزوات فارغة تدعى الغرق في تفاصيل لا تعود
مشاركة من ahmed naiem
، من كتاب