كان بختمِه القرآن حِفظًا كأنما حرَّم دمغات الحبر على باطن قدميه أبدا، فلا حيلولة بينه وبين الفاتن الأزرق بعد اليوم. لم يكن يرى في الجيران والصَّحب المحتفين إلا مهنئين يزُّفونه إلى البحر. وكانت فرحةً ما عاشها ثانيةً إلا بعد سِتِّ سنواتٍ وثمانية شهورٍ وبضعة أيام، ليلة زفافِه على فضَّة، ولسوف ينسى ابن سهيل الأفراحَ بعدها لزمنٍ طويل.
مشاركة من Israa Omar
، من كتاب