نمضي نحن مراسلي الحروب والثورات، لا بأجسادنا، لا برهانات على النجاة من الموت تفوق التسليم به. قبل هبوطنا في قلب المعارك نعلم أننا معرّضون للموت، للخطف، للتعذيب، لكنَّ ثمة شعوراً يتغيّر حالما يلتقطنا الحدث بأهواله ودخانه، فنغدو في امّحاء تام أمامه، لصالح العدسة أساس رسالتنا
مشاركة من Halah Sabry
، من كتاب
أنتعل الغبار وأمشي
أوافق