❞ انتبهتْ وانتبهتْ حتى كَبُر حزنها واشتد، فانطفأتْ عيناها اللتان عجزتا عن إرشاد الأمهات إلى أطفالهن، ثم خَفَتَ انتباهُها مع الحزن ومرور الوقت. أكلها الوجع، وجوَّفها الشعور باللّا جدوى، فانسحبتْ إلى دوائر سرمدية مِن الضياع، حتى ابتلعها الموت. ❝
مشاركة من عهود الحكمي
، من كتاب