كان أول حُضن، وأصعب يوم مرّ على نفْسي، في سجن لمئات الأيام. هذا اللقاء، عناق واحد، دموع كثيرة كانت بمثابة تمهيد لأُخرياتٍ قادمة. مَشهدٌ صَنعته السُّلطة وتُشاهده بواسطة رجالها، وكأنَّ ليس لها في صَنيعته شيء، أو أنّها صَنعته من أجل إتمام ونفاد الحق. الحق في سجني، وسجن أهلي بداخلي، وسجني في سجنهم بداخلي.
التابع وسليمان : عن الحب والجسد والمنفى > اقتباسات من رواية التابع وسليمان : عن الحب والجسد والمنفى > اقتباس
مشاركة من Asmaa Ramadan
، من كتاب