فقد التحق بوظيفة كاتب بإحدى المحاكم بمدينة طنطا بمصر، وكان عمره أقلَّ من عشرين عامًا، وظل يتنقل من مدينة إلى أخرى، حسبما تقتضيه ظروف العمل، وكان الكتابُ صديقَه الدائمَ والملازمَ له في حِلِّه وتِرحِاله، وقد أكسبه العمل في المحكمة خبراتٍ كثيرة وواسعة؛ حيث اطلع على صورٍ ونماذجَ متنوعة من البشر.
مشاركة من ahmed naiem
، من كتاب