عيناها كانت مُجهدة، شاردة، غَارقة بالدموع التي تلوم عقلي الذي لم يبتعد، وتُشفق على جسدي المكلبشة يداه. «لا تزعلي مني»، حضنتُها واستسمحتُها. لم ترد، كانت تبكي، بيأس تبكي. تعرف، دون أي قراءة لأي كتاب، أو فيلسوف ما بعد حداثيّ، أن جسد ابنها الآن ملك السياسة والسُّلطة، وفات الأوان، ولن يستطع أحد إنقاذه من السجن.
التابع وسليمان : عن الحب والجسد والمنفى > اقتباسات من رواية التابع وسليمان : عن الحب والجسد والمنفى > اقتباس
مشاركة من Asmaa Ramadan
، من كتاب