سنوات مضت على هذا المشهد، ولا يزال شاخصًا أمام بصري، بكل ما فيه أتذكره، كأنَّه يحدث الآن لا أنسى افتراءاتي كما لا أنسى مَن افترى عليَّ أتمنى محادثة هذا الشخص كان اسمه سُلطان، وأطلب منه العفو لكن لا أسعى لهذا التمني يوم القيامة أمام الله، يأتي هذا الشاب وينتقم منِّي، وتشهد عليَّ يدي أنها ضربته، كما تقول النصوص الدينية هل من أجل هذا أُخلَّدُ في العذاب! لا أتمنَّى وقتها أتمنى لو كنتُ في الحياة خروفًا، أو دجاجةً فيوميَّةً يأتي الله بي يوم القيامة ولا يُعذبني، بل يأتي بمَن نطحته أو نقرته في الدنيا ليرد النّطحة أو النقرة لي وبعدها
التابع وسليمان : عن الحب والجسد والمنفى > اقتباسات من رواية التابع وسليمان : عن الحب والجسد والمنفى > اقتباس
مشاركة من Asmaa Ramadan
، من كتاب