وكان الذي لفت نظرَه إلى هذه الموهبة هو الكاتبُ الكبيرُ إبراهيم اليازجي؛ فقد أهداه الرافعي نسخة من أول ديوان شعري له، مصحوبة بمقدمة نثرية بليغة، فظن اليازجي أول الأمر أنها ليست من إنشائه لجودتها ونضج أفكارها، فلما تأكد له أنها من إبداعه كتب يشيد به وبأسلوبه ويتنبأ له بمستقبل عظيم، والعجيب في الأمر أن الرافعي كان وقتها في الثالثة والعشرين من عمره، ومع ذلك استطاع أن ينتزع إعجاب كثير من كبار أدباء عصره،
مشاركة من ahmed naiem
، من كتاب