وكان الرافعيُّ شديد الاعتداد بنفسه، مؤمنًا بموهبته، ساعيًا بكل السبل لتحقيق هدفه الأسمى، دون أن يصيبه كِبْرٌ أو غرورٌ، وعُرِف عنه الشهامة والنخوة، فكان يقوم بمساعدة زملائه في العمل، ولم يُعرَف عنه تقصيرٌ أو تراخٍ في عمله، ومع ذلك لم يسلم من بعض الشكاوى الكيدية، التي تنم عن حسدٍ من بعض زملائه في العمل
مشاركة من ahmed naiem
، من كتاب