المسلمين ساروا إلى أقصى الشرق من حدود فارس فردوا كل منتقض إلى الطاعة، وفتحوا ما لم يكن قد فتح في عهد عمر، وأنهم انحدروا في أفغانستان حتى صاروا على مقربة من حدود الهند. وتختلف الروايات: هل أخذوا كابول وغيرها من مدن أفغانستان واستقروا بها؟ أم أنهم ردوا عنها، أم فتحوها ثم خرجت عن الطاعة فلم يعودوا إليها في عهد الخلافة؟ وأرجح الروايات أنهم لقوا من الشدة في جبال الأفغان ما صرفهم أيام عثمان عن متابعة الغزو في تلك النواحي.
مشاركة من Rehab Magdi
، من كتاب