لا أحد يندهش في القاهرة، والإسفلت يتشرَّب بالتساوي الدماء والمطر والبول، ثمَّ يُنشِّفها جميعاً بالطريقة نفسها، لتعود المدينةُ إلى جفافها ورطوبتها وسخونة هوائها، كأنها ظهيرة أبدية على تبدُّل الفصول والمواقيت.
ماكيت القاهرة > اقتباسات من رواية ماكيت القاهرة > اقتباس
مشاركة من Nada Mohsen
، من كتاب