آهٍ يا أمي ما أمرُّ الفقد! آهٍ ما أقسى التمنِّي! وآهٍ من وطأة الحزن البارد الهادئ! كهدوء أناملي وهي تتبعثر على شاشة الهاتف وتلتقط مجلد صورنا.. كهدوئي وأنا أتأمَّلُها كأني أطالعها للمرة الأولى، أتأمَّل أماكنها، نظراتنا، التفافنا حولك كشمسٍ، كهدوء ابتسامتي وأنا أتذكر كيف كنا نتشاجر وكلٌّ منا يسابق الآخر ليحتل الكوكب القابع جوارك، وكهدوئك وأنتِ في الصور تضحكين.. أتأمَّلُكِ في الصور أكثر، فتبدو نظرتُكِ فيها تكاد تنطق!
مشاركة من أروێ نواࢪ
، من كتاب