ابن القَيِّم: «لولا مِحَنُ الدُّنيا ومَصائبُها لأصاب العبدَ من أدواء الكِبر والعُجْب والفَرْعَنة وقَسْوة القَلْب ما هو سببُ هلاكِه عاجلًا وآجِلًا، فمن رحمةِ أرحَمِ الراحمين أن يَتَفقَّدَه في الأحيان بأنواعٍ من أدوية المصائبِ تكون حِمْيةً له من هذه الأدْواء، وحِفظًا لصحَّة عُبوديَّته، واسْتِفراغًا للموادِّ الفاسدة الرَّديئة المهْلِكة منه، فسبحان مَن يرحَمُ ببلائِه، ويَبْتلي بنَعْمائِه"
لعله خير : لا نحتاج حياة أخرى، بل عقلية أخرى! > اقتباسات من كتاب لعله خير : لا نحتاج حياة أخرى، بل عقلية أخرى! > اقتباس
مشاركة من أروێ نواࢪ
، من كتاب