وكانوا يؤمنون بأن التمسك بالحق ما اقتنع المرء به أول واجب على من حسن إسلامه، وأن الرجوع إلى الحق متى بدا وجهه لا يصح أن يصد عنه تعصب أو غرور. فإذا أصر المرء على باطل بعد اقتناعه ببطلانه أتى منكرًا يلعن الله صاحبه وينزل به غضبه. وكيف لمؤمن بالحق أن يحيد عن الحق أو أن يكتمه، فمن كتم الحق أو سكت عنه فهو شيطان أخرس.
مشاركة من Rehab Magdi
، من كتاب