تخلف عثمان عن غزوة بدر يُمرض رقية فلما استدار العام وكانت غزوة أحد شهدها مع سائر المسلمين ثم كان موقفه وموقف أمثاله بها مما عفى الله عنه بعد أخذهم به ذلك أن المسلمين انتصروا صبح ذلك اليوم، ثم دارت الدائرة عليهم فأذاعت قريش أن محمدًا قتل وفتَّ هذا النبأ في أعضاد المسلمين ففر منهم من فر؛ وكان عثمان في هؤلاء وعرف المسلمون بعد قليل أن النبي حي، فعاد أكثرهم إليه ودافعوا المشركين عنه ولم يكن عثمان في هؤلاء وعير بعضهم عثمان بذلك في خلافته فكان جوابه: كيف يعيرني بذلك وقد عفى الله عني فقال:﴿إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ
مشاركة من Rehab Magdi
، من كتاب