التابع وسليمان : عن الحب والجسد والمنفى > اقتباسات من رواية التابع وسليمان : عن الحب والجسد والمنفى > اقتباس

‫ أما رغدة، فيلسوفة الطيبة، والضحك، والتي مع الوقت، العشرة، العطاء، أحبَّت زوجها؛ لأن مَن عاشره، ربما.. ربما أحبَّه. لكنها ظُلمتْ، لا تعرف أي شيء عن العالم من حولها. لا تعرف المدن والعواصم والأنظمة والحكايات والشخصيات إلَّا من خلال شاشة التلفزيون الكاذبة، العاطلة من الأساس في كثير من الأوقات، حتى شاشة التلفزيون كانت بايظة، ورغدة راضية. رغدة لا تعرف سوى التنظيف والطبخ والدعاء لإله غير مبال.

هذا الاقتباس من رواية