اقتباسات من رواية عندما التقيت عمر بن الخطاب: متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً؟!

ليس أقدر من الإسلام على هيكلة الناس وصياغتهم من جديد! فالإسلام لا يلغي الطبائع إنما يهذبها، ولا يهدم الصفات ، وإنما يصقلها

"إن اسلام عمر بن الخطاب كان نقطة تحول في تاريخ الإسلام" توماس آرنولد

إنّ العدل يقتضي أنْ لا نسُد حاجات النّاس فقط، وإنّما لا نوقعهم في الحاجة أصلاً، فنحفظ ماء وجوههم عن السؤال💕

هناك مبدأ أسمى من المساواة ، ألا وهو العدل ،فالمساواة المطلقة إنما تحمل ظلما في وجه من وجوهها ، و تبارك الله سبحانه إذ وزع المواريث بالعدل وليس بالمساواة!

لكنني لم ألقِ للأمر بالاً ، ثم بعد ذلك عرفتُ ما الذي تفعله دعوةٌ قيلت في الأرض فوجدت في السماء إجابة!

"الله اكبر" تلقي الدنيا كلها وراء ظهرك ، هو أكبر من كل ما يُشغلك أكبر من كل من تخاف وأكبر من كل من تحب اكبر من كل مرض وَهَم ، أكبر من كل مال وعافية، ثم يتلو قلبك كلامه قبل لسانك ، ثم تركع لترتفع ، وتسجد لتسمو، العبودية لله هي الحريه الوحيدة الحقة، وكل عبودية لغيره قيد وسجن ومذلة، وليس شرطاً أن تكون العبودية لغيرة ركوعاً وسجوداً، طاعة الظالم عبودية له، وطاعة الشهوة عبودية لها !

عمر بن الخطاب دليل حي على ما يفعله الإسلام بالناس ، وكيف يحولهم من طغاة نهار إلى رهبان ليل ، ومن رعاة ماشية إلى صانعي حضارة وهازمي امبراطوريات ! فالرجل الذي كان يصنع صنما من تمر ليعبده أول النهار ويأكله آخر الليل، هو نفسه الذي قطع شجرة بيعة الرضوان كي لا يتعلق قلب بغير الله! والرجل الذي كان يكيل العذاب لمن قال لا إله إلا الله دون أن يرف له جفن، هو نفسه الذي صار يخشى أن تتعثر دابة عند شاطئ الفرات خوفا من أن يسأله الله : لم لم تصلح لها الطريق يا عمر؟!

الذي يملك روحه وقلبه لا يمكنك أن تجعله يركع ولو ملكت جسده

"متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم احرا"

لم يكن الناس يوما على رأي واحد في أمر ما ، فلكل وجهة نظر يقيس بها الأمور

إن الشهم في الود هو الشهم في الخصومة ، لا خير في امرئ إذا خاصم فجر ، ولا خير في امرئ لا يرق على ارحامه

متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً ؟!

*ان العقل اللذي لا تسدده الهدايه فرس مجنونه

* ان الغيات النبيله لا تبرر الرسائل الغير نبيله

*العزه في موطن الحق ولو غلبت

ثم "" اذا رأى نارا فقال لاهله : امكثوا اني انست نارا لعلي اتيكم منها بقبس او اجد على النار هدى "" هذا هو المشترك بين عمر بن الخطاب وموسى بن عمران كلانا كان يبحث عن امر الدنيا فكان امر الاخرة يبحث عنه . يسير موسى في الصحراء ليلا فيرى نارا فيانس ولما جاءها وقع ما لم يكن بالحسبان خرج موسى طلبا للنار فعاد حاملا النور . وهذا ما حدث معي خرجت اريد ان اقتل محمدا . أي أنني خرجت في طلب النار فعدت بالنور كما عاد موسى <3

❞ ⁠‫- سأخبرك، وسأضرب لك الخبرُ مثلًا وموقفًا، فالمواقف أصدق خبر… يوم مات رسول الله ﷺ، هاج الناس وماجوا، فقد كان المصاب جللًا والخطب شديدًا، وما احتملتُ يومذاك الخبر، فارتفع صوتي في المسجد نافيًا وفاة رسول الله ﷺ، وأقولُ للناس أن ❝

❞ إنه الرحمن! الرحمن رغم أن العقاب بيده، الرحمن رغم أنّ المرض بيده، الرحمن رغم أن الرزق بيده، الرحمن رغم أن الموت بيده، على العرش، بعيد المسافة، وقريب الرحمة والعناية، يريد أن يخبرك أنه معك رغم المسافة، يريد أن يطمئنك لا ❝

العدل هو الذي يجعل الضعيف يأنس بك، والقويّ يخشاك

كان عمر يحدثني عن الهداية، فيخطرُ لي رائد الفضاء الذي يعبد بقرة، والطبيب الذي يُشرّحُ جسم الإنسان ويرى دقة الخلق ثم لا يؤمن أن وراء هذا الإتقان خالقًا! وقد صدق الفاروق أن المسألة هي مسألة قلوب لا مسألة عقول!

أحنف، من كثر ضحكه قلّت هيبته، ومن مزحَ استخف به، ومن أكثر من شيء عُرف به، ومن كثر كلامه كثر سقطه، ومن كثر سقطه قلّ حياؤه، ومن قل حياؤه قل ورعه، ومن قلّ ورعه مات قلبه!

إن العقلَ الذي لا تسدده الهداية فرس مجنونة، تقود صاحبها ولا يقودها، وما سُدنا الناس بعد ذلك بعقل أعملناه، ولكن بنور ألقاه الله في الصدور، فصارت العقول مطايا لينة،