ذات نهارٍ، مرَّ دون تعذيب، أي نهار أُغلقت فيه أقسام الشرطة في مصر. كنتُ صفًّا رابعًا، حين اجتمع حولي هؤلاء الرجال، وكشفوا عن حمامتي. فتحوا سوستة بنطالي، وأخرجوا زبِّي الصغير، وقتها، ورأوه. هذا ما حدث فقط، وانتهى الأمر. «بابا، بابا»، كنتُ أصرخ، أبكي وأنادي، وهم يضحكون، بعدها أمسح دموعي. «أنتم أولاد وسخة»، أسبُّهم في تردد، وأتأكد أنَّ عدَّة ذكورتي اختبأتْ مرةً أُخرى. لم أقبلْ هذا الفعل الوسخ.
التابع وسليمان : عن الحب والجسد والمنفى > اقتباسات من رواية التابع وسليمان : عن الحب والجسد والمنفى > اقتباس
مشاركة من Asmaa Ramadan
، من كتاب