كان ينوي تسميتي صدامًا. أيامها كان عائدًا من حصار العراق التي كانت لتوّها أُخرجتْ من احتلالها للكويت. لكن قبل ولادتي، مات ابن عمّتي صغيرًا، إذن المولود القادم يُسمَّى على اسمه. هكذا يُسمَّى التابعون، على أسماء موتى تابعين آخرين. هكذا موت ابن عمّتي أنقذ اسمي، أو للحقيقة، مشهد الفأر المعفِّن الذي مسكه، ومات، كما تقول الأسطورة هو مَن أنقذني. أيها الفأر المعفّن، أنا ممتنٌّ لك.
التابع وسليمان : عن الحب والجسد والمنفى > اقتباسات من رواية التابع وسليمان : عن الحب والجسد والمنفى > اقتباس
مشاركة من Asmaa Ramadan
، من كتاب