وقتها الناس في القرية كانت تقضي السنة تلو الأخرى دون أن تعمل حسابها، ربما لم أصادف حينها من يعرف تاريخ ميلاده حتى، كله عائش في ماء البطيخ، والأيام كلها تشبه بعضها، استنساخ، كأنه يوم ممتد في اللاشيء.. لا ينتهي حتى تنتهي الحياة.
مشاركة من Ahmed Elsukkary
، من كتاب