إن العقلَ الذي لا تسدده الهداية فرس مجنونة، تقود صاحبها ولا يقودها، وما سُدنا الناس بعد ذلك بعقل أعملناه، ولكن بنور ألقاه الله في الصدور، فصارت العقول مطايا لينة، وقد شهدتُ أناسًا أعقل من عمر لم تعصمهم عقولهم من النار، وشهدتُ أناسًا بسطاء قذف الله في قلوبهم نور الإيمان فصاروا قناديل يضيئون للناس الطريق!