لقد آن في رأيي أوان كتابة سيرة نبوية جديدة في العالم الإسلامي.
سيرة لا تدافع، ولا تعتذر، ولا تخجل. سيرة لا تطمس الوقائع ولا تخترعها فتكون مجانبة للحق، ولا تكتفي بسردها فتكون مجانبة للفن. سيرة لا تحذف "ما يسوء البعض ذكره"، ولا تعبأ بأن تسيء إلى البعض، ولا تفرض وصاية على أحد. سيرة تُحيي حقبة تاريخية كاملة وتعيد بناء معاييرها وقيَمها الأخلاقية وبيئتها وتقاليدها وعُرفها، حتى تبدو شخصية النبي وأعماله واضحة في سياقها.
مشاركة من ريم نور
، من كتاب