فلا مدح هؤلاء جدير بأن يُزهينا، ولا قدح أولئك خليق بأن يهزنا. وكيف يزهينا مدح كثيرًا ما كان نابعًا عن إلحاد أو عن حرص من المؤلف على أن يصدم مشاعر قومه، أو على أن يبدو مستقل الرأي أو موضوعي المنهج، أو عن مراعاة منه لمصالح قومية أو مادية، أو كان الباعث عليه اتجاه إلى تقارب فكري وسياسي مع الدول الإسلامية، أو كيف يهزنا قدح هو في أفضل حالاته ناشئ عن عجز المسيحيين الغربيين عن فهم النبي حق الفهم في سياق بيئته العربية؟
مشاركة من ريم نور
، من كتاب