وَضَعَ قُرْبَ فِراشِه مجلَّدا من (سير أعلام النبلاء) علّ عواصفَ القومِ تدفع زورقه الصغير العالق دَفْعًا إلى شواطئ الآمال، كان يشعر بتقليب تلك الصفحات أنه يدني فتيل قلبه من بؤرة الضوء ومركز اللهب، فيجد بمطالعة أحوال الصادقين أشواقًا عارِمة وأعضاءً ساكنة تعالج القيود.
مشاركة من Muhammad Arafa
، من كتاب