التابع وسليمان : عن الحب والجسد والمنفى > اقتباسات من رواية التابع وسليمان : عن الحب والجسد والمنفى > اقتباس

دائمًا كان والدي يحبُّ أن نحمله، وأن نكون معه، ولا نغيب عن مدار عينه لحظة. كان يلعب معنا، يمثل ويتظاهر بالتعب، من أجل ونسه بنا، وكأنه يقول في نفسه: «عشتُ طيلة حياتي تابعًا مهمشًا، أريد في آخر أيام حياتي أن يُنظر إليَّ». ساعتها ظننتُ أنّه يتظاهر، كنتُ جحودًا، مخُطئًا، ولا أزالُ، مَن منَّا ملاك؟! بعدها خرجتُ من البيت إلى القهوة، كعادتي، قابلتُ أصدقائي الهاربين مثلي من السجن والفقر.

هذا الاقتباس من رواية