ليس العفاف كأختيه ــ الشجاعة والحكمة ــ ينحصر في فئة خاصة من الناس وبها تكون الدولة حكيمة أو شجاعة، بل هو صفة تعمّ جميع الفئات على السواء فينشئ ترابطاً بين الأقوى والأضعف ومَن بينهما، سواءٌ قِستَ هذه الطبقات بقياس القوة البدنية أو بالفهم أو بالعدد أو بالثروة أو بما تشاء من الأقيِسَة، فيحق القول: إن الجامعة العامة هي العفاف، وهو رباط يضمُّ أفضل عناصر الدولة طبعاً إلى أسوئها فطرةً، سواء في ذلك الفرد والمجموع في ما يتعلق بمن يحق له الحكم.
جمهورية أفلاطون > اقتباسات من كتاب جمهورية أفلاطون > اقتباس
مشاركة من Shady Elsherbiny
، من كتاب