يومها، لم يدافع الله عن نفْسه، وبعدها سلَّط عليه بعضًا من خلقه لقتله. هذا حدث، لكن هي إرادة الإنسان. أفعال تامر والقتلة، لا السكين والله. الله يسامح، يعاقب، ويسأل: «لماذا سببتني يا تامر؟»، ويجاوبه: «سامحني، أنت تعرف الإرادة والإجابة، تعرفني وتعرفهم». تتساقط الدماء من جسده، واقفًا، بجوار الشيطان وأخته التي اغتصبها، وقتلها، ثم يختم إجابته بسؤال: «يا ألله، لماذا قتلتني؟ دُنيتك عابثة وظالمة».
التابع وسليمان : عن الحب والجسد والمنفى > اقتباسات من رواية التابع وسليمان : عن الحب والجسد والمنفى > اقتباس
مشاركة من Asmaa Ramadan
، من كتاب