حين يراقصني الموت > اقتباسات من رواية حين يراقصني الموت > اقتباس

والحق أنني اعتدت هذا الملل المحيط بي، بل توقفت عن التساؤلات ولم يعد للتعجب مجال هنا، فأنا أتعامل بنمطية وأتقبل جميع الأمور اللامنطقية، حتى ما يراودني من هلاوس أو ربما أحلام.. لا يهم المسمى.

‫ المهم أنني تقبلت وتعايشت، وهو فعل يدعوني للتفاخر بنفسي، فسواء كنت حيًّا أم ميتًا، في الحالتين لا أملك ما أبكي على أطلاله، يكفي أنني خسرت حبيبتي، ولا خسارة ولا فقد بعد فقد القلب.. قلبي التائه، الشريد، الراجف، المترع بالمخاوف والرعب والقشعريرة السارية في أوصالي، لكنه رغم ذلك لا ينفك يرى حبيبته، ولا يتوقف أبدًا عن النبض عند ذكراها.

مشاركة من ملك الشناوي ، من كتاب

حين يراقصني الموت

هذا الاقتباس من رواية