التابع وسليمان : عن الحب والجسد والمنفى > اقتباسات من رواية التابع وسليمان : عن الحب والجسد والمنفى > اقتباس

‫ وأردُّ عليه، بكل اشتياق لاحتضان جسده، رفاته حتى، وأقول: «يا أبي أيمن، لا تخفْ.. أحبك، وتعرف حتى لو أنني كنتُ ساحرًا، نبيًّا، إلهًا، لم أكن لأفكر أن أخلق منك، مهندسًا، طبيبًا، أو حتى ملكًا يحكم الأرض. كنتُ سأتركك، كما أنت، محمد العامل، التابع، الذي وددتُ لو كنتُ عائشًا، حينها، كنتُ أمَّنتُ خوفك، نفيتُ فقرَك، ورفعتُ ظهرك. لكن الحياة هكذا، مفزعة، مذلة. وأنا، يا حبببي، أؤكد لك، أنني أحبك،

هذا الاقتباس من رواية