أكره شعور الضحية، وأستنكره مهما حدث لي، فأنا أعتبر نفسي من أكثر الأشخاص استيعابًا لطبيعة الحياة على هذا الكوكب بكل ما فيها من ظُلم، وعدم مُساواة، ليس كافيًا أن تكون إنسانًا عادلًا حتى تتجنب ظلم الآخرين، وليس كافيًا أن تكون إنسانًا نزيهًا لتتجنب اتهام الآخرين لك بالحقارة، هذه قوانين ليست جديدة على الإطلاق، بل هي موجودة مُنذ بداية الخليقة.
مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني
، من كتاب