نهضت، هببت من على الأريكة وتحركت نحو الباب، لاحقني قائلًا: ماذا ستفعل، لا مجال للتهور يا أستاذ، توقفت فأمسك بيدي، جررت قدمي وتبعته، خلعت حذائي واستلقيت على الأريكة، ببذلة كاملة ورباط عنق ويأس مطلق أغلقت عيني منتظرًا الموت علَّه يأتي.
الهروب إلى الظل > اقتباسات من رواية الهروب إلى الظل > اقتباس
مشاركة من محمد إبراهيم
، من كتاب