وقد كانت النظرية الطبية حينها تفترض أن هذا المرض هو شكل من أشكال الهواء الفاسد، والذي ينبثق من تعفُنات المواد العضوية المُتحللة أو من البيئات غير النظيفة، لتُسمى تلك النظرية الطبية بالـ (ميازما) (1) ، وهي ما تعني باللغة اليونانية القديمة (التلوث)، لتغفل البشرية عن السبب الحقيقي وراء هذا الوباء وحامله، وهو مخلوق دقيق عديم الأجنحة، بث الرعب في القارة كلها، مُختبئًا في أجساد صغيرة لحياة أخرى، لم يكن أحد يعلم عنها شيئاً.
ميازما > اقتباسات من رواية ميازما > اقتباس
مشاركة من Beero Fouad
، من كتاب